تحسين صحة الدواجن باستخدام منتج “أنازول”
يحتوى الأنازول على العديد من الأحماض العضويه شديده الأهميه للدواجن
Formic Acid – Propionic Acid – Citric Acid – Lactic Acid – Zinc Sulphate – Copper Sulphate
يمكن تلخيص فوائد أنازول للدواجن في :
1 – يقلل أنازول بشكل كبير من نمو وتكاثر البكتريا الضارة مثل السالمونيلا والايكولاي وغيرها.
2- يعمل أنازول كعلاج وقائى قبل الإصابه وثانوى عند الإصابه بمرض الكولستيريديا .
3- يعمل أنازول على مقاومه الفطريات المسببه للسموم الفطريه
4- يعمل أنازول على زيادة نمو خملات وبالتالي زيادة قدرتها على امتصاص الغذاء المهضوم.
5- يعمل أنازول على زيادة افراز وكفاءة انزيمات الهضم بصفة عامة.
*كيف يعمل أنازول ؟
يوجد ميكانيكية عامة لعمل الاحماض العضوية تعتمد هذه الميكانيكية على تنشيط النمو بشكل غير مباشر عن طريق القضاء على الميكروبات الضاره داخل الجهاز الهضمي للطائر وعدم توفير وسط ملائم لنشاطها ومن ناحية اخري توفير وسط حامضى أكثر مثالية لتكاثر ونشاط الميكروبات النافعة كما يلي:
1- جميع الاحماض العضوية تقوم بخفض الاس الهيدروجيني (زيادة الحموضة) عند اضافتها للاعلاف مما يؤدي الي تقليل اعداد الميكروبات (البكتريا والفطريات وبالتالي السموم الناتجة عنها) في الاعلاف مما يؤدي الي تقليل وصول تلك الميكروبات الضارة او سمومها خصوصا السموم الفطرية الي جسم الطائر.
2- عند اضافة الاحماض العضوية للدواجن فى ماء الشرب المعالج بالاحماض العضوية فإنها تقوم بزيادة الحموضة داخل الجهاز الهضمي للطائر ومن المعروف ان الميكروبات الضارة اغلبها لا يلائمها الوسط الحامضي لانها تنمو أكثر في الوسط القلوى وبالتالى فإنها تقضي عليها او تقلل من نشاطها وتكاثرها. فى حين ان البكتيريا اوالميكرو فلورا النافعة تنمو أفضل في الوسط الحامضي مما يجعلها تتنافس والبكتريا او الميكروبات الضارة.
بلاضافة الي التاثير السابق فان بعض انواع الاحماض العضوية يتميز بخاصيه هامه جدا وهى ان لها تأثير مباشر قاتل او مثبط (Cidal & Static effect) علي البكتريا الضارة مثل السالمونيلا والايكولاي والكلوستريديا برفيرنجينز وغيرها، تماما مثل عمل المضادات الحيوية. ومثال لهذة الاحماض هو حمض الفورميك والخليك والبروبيونك والسوربك.
وهذه الاحماض لديها القدرة على تحطيم جدار الخلية البكتيرية والتأثير علي عملية تكاثرها ايضا وذلك نتيجة تعطيل عملية استنساخ الحامض النووي (DNA) لخليتها واضطراب في العديد من الوظائف الفسيولوجيه للخلية. لذلك تلقي هذه الاحماض الاهتمام الاكبر نظرا لقوه تأثيرها وفعاليتها.